الاستخارة :
في اللغة هو طلب الخيرة في امر ما.
اهمية صلاة الاستخارة
يتعرض
الإنسان في حياته لكثير من الأمور ذات نتائج غيبيه ، وقد يقدم على أمور عواقبها مجهولة
، لا يعرف خيرها من شرها، وهل يقدم على عمل هذا الامر أم لا، فسبحانه وتعالى شرع لنا
صلاة الاستخارة كحلا لمشكلة التردد، وعلاج
لهذه المعضلة حتى ينقلب الشك يقينًا و التردد ثباتًا ، فبالتالي يصير هادئ البال مطمئن
النفس راضيًا بما كتب الله له، حتى لو كان بالظاهر شرًا لأنه قد توكل على الله
مسلما امره له . وقد علم عليه الصلاة والسلام اصحابه في حين يهم احدهم على فعل امر
ما ان يستخير الله فالإنسان بطبيعة حاله
لا يدري هل في الامر خير ام شر حتى وان كان ظاهر الامر يقول غير ذلك.
صـــلاة الاستخارة :
هي ان نطلب العون من الله خالقنا، الذي
يعلم مانخفي وما نعلن وتعني ان تطَلَبُ الخِيَرَةِ
من الله عز وجل، وبهذا عندما يكون المسلم في حاجة للاختيار بين شيئين وقام بصلاة الاستخارة
واختار أحدهم وتيسر وحدث ذلك الشي فهو الخير، وإن تعطل ولم يحدث فهو أيضاً الخير له.
الكيــــــفية:
وتكون بأن يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة
ويسلم، ثم يحمد الله ويصلي على نبيه، ثم يدعو بنص الدعاء.
نص الدعاء كما ورد في البخاري:
(اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسالك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم ،وانت علام الغيوب، اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر -ويسمي الشيء الذي يريده(الزواج من فلانـ/ة ، السفر الى.... ، العمل في.... )- خير لي في ديني ومعاشي وعاقية امري عاجله واجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وان كنت تعلم ان هذا الامر (الزواج من فلانـ/ة ، السفر الى .....، العمل في..... ) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري عاجله واجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به)
شروط صلاة الاستخارة:
1) النية
2)الاخذ بالاسباب
3)الرضا بقضاء الله
4) الاستخارة بالامور المباحه
5) التوبة ، عدم اكل الحرام
6) ان تستخير في اي امر حتى وان كان لديك ميول او رغبة نحوه.